لا يوجد فعاليات
“لن يتحرَّر الإسلام في الأزمنة الحديثة إلا بالتحرُّر من الرؤية الإتِّباعيَّة الحرفيَّة للنصوص المتشابهة، واختيار قراءة لها معزَّزة بالتأويل والفهم العقلي الموافق لأحكام الزمن وطبائعه ومتطلّباته المصلحيَّة” / د. فهمي جدعان.
ما هي (القراءة التنويريَّة للدين)؟ وكيف تتحقَّق؟ وكيف يمكن تحويلها إلى زخم اجتماعي سياسي ثقافي إنساني يعتمد الرؤية التنويريَّة للإسلام مرجعا لتحقيق نهضة المجتمع؟ كيف يمكن الانتقال إلى قراءة النص الديني -خصوصا فيما يتعلَّق بالقرآن- في ضوء المستقبل مقابل قراءته في ظل التراث؟ إلى أي حدّ يؤثِّر تقدُّم الدراسات اللغويَّة الحديثة في التعاطي مع النص القرآني؟ وكيف نتخلَّص من تأثير ظاهرة (الإدراج المفاهيمي) في تفسير تراثنا الديني؟
هل تصطدم (القراءة التنويريَّة للدين) التي تعتمد آليَّة تشريح النص ومساءلة التراث الديني مع فكرة المقدَّس؟ كيف نشأ التطرّف الديني في مجتمعات إسلاميّة تفرض عليها عقيدتها بأنّ الإسلام لا يكون إلا لا إكراهيّا، وأنّ الرحمة معيار المعايير ومبدأ المبادئ فيه؟
ما هي الوسائل التي يمكننا بواسطتها المضي قدما في مشروع النقد الحضاري لقضايا الفكر والواقع للنهوض والتجدُّد باعتماد القراءة التنويريَّة منهجا، وكيف نستطيع الانتقال من مرحلة التفكير التنويري إلى مرحلة الفعل التنويري؟
(القراءة التنويريَّة للدين)
هذا هو محور العدد القادم من مجلَّة (التنويري).
يسرُّ هيئة تحرير مجلة التنويري دعوتكم
للمشاركة في إغناء هذا الملف بمساهماتكم القيِّمة، وذلك من خلال إرسال مشاركاتكم
الى البريد الإلكتروني[email protected] مع
العلم بأن آخر موعد لاستلام المساهمات هو 10/5/2019، بإمكانكم زيارة الموقع
الإلكتروني لمجلة التنويري عبر الضغط على الرابط:
التنويري
* علماً أن مجلَّة وموقع التنويري غير ربحيَّة، والمساهمة فيها تطوعيَّة، ولا يوجد أي عائد مالي مقابلها.
هيئة تحرير التنويري