fbpx

وثيقة المبادئ

  • القرآن هو النص المؤسِّس والمرجع الأعلى لدين الإسلام الذي جاء هداية للإنسان وللبشريَّة، وبه ختمت النبوّات.
  • جسَّدَ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في سنَّته القرآن الكريم.
  • تراث المسلمين وتاريخهم واجتهاداتهم هي تجربة إنسانيَّة مفيدة محترمة ومهمَّة، إلا أنها كبقيَّة الاجتهادات البشريَّة محكومة بأنها ناقصة، ظرفيَّة، وغير ملزمة.
  • الاجتهاد هو طريق المسلمين في فهمهم للقرآن والسيرة والحديث والتراث، ويختلف المسلمون في اجتهاداتهم باختلاف ظروفهم وعلومهم.  وليس لأحد منهم أن يحتكر أو يحصر أو يقصر الإسلام على اجتهاده ويكفِّر من سواه؛ سواء أكان فرداً، أو فئة، أو أمَّة.
  • تفرَّق المسلمون وخسروا الكثير بسبب عصبيّات تراثيَّة (دينيَّة ومذهبيَّة) ومناهج تدَّعي احتكار الفهم والعلم وتعطي لنفسها حقّ التسلّط وفرض الوصاية على بقيَّة المسلمين والناس.
  • تشتدُّ اليوم حاجة المسلمين إلى يقظة ونهضة متنوِّرة بالقرآن والعلم وحكمة الحضارة الإنسانيَّة من أجل توحيد المسلمين وتزكيتهم وحمايتهم من السلوك المتطرِّف الذي يمارسه الغلاة والجهلة.

قيم التنوير

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي نهَت عن تمزيق المجتمعات بسبب الفساد  والغلو والغرور والتكفير والفرقة في الدين.

– {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران : 16]

– {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} [ الشورى : 13]

– {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 31 ) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [ الروم : 31 – 32]

– {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة القصص: 83]

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي دعَت إلى التعارف والبيان والحوار والحكمة والجدل بالتي هي أحسن، وأكَّدت على القبول بالاختلاف.

– {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الجُجُرات : 13]

– {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل : 125]

– {هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 138]

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي أسَّست لكرامة الإنسان وحرمة الحياة، وأصَّلت لكرامة الفرد وحقوقه وحدوده.

– {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء : 70]

– {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة : 32]

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي أسَّست لحريَّة الإنسان في الاعتقاد والعمل، وحقّه في الاختيار، وحصر حسابه عند الله في الحياة الآخرة.

– {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 256]

– {مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]

– {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي أمرت بطلب الحق بالقراءة والعلم والتعلُّم والبحث والتفكُّر والعقل والتدبّر والسؤال والاهتداء بالآيات، ونهت عن طلب الحقّ بالانقياد لما (وجدنا عليه آباءنا ) والطاعة العمياء للكبراء والسادة.

– {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البفرة : 170

– {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق : 1 – 5]

– {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]

– {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29]

– {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْل وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران : 119]

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي دعت إلى إيجاد القاسم المشترك “كلمةٍ سواء” التي نحن اليوم في أشدِّ الحاجة لها لتبنّيها والتعبّد بها إلى الله وحده لا شريك له، وأن لا نتَّخذ من أنفسنا أرباباً يكفّر بعضنا البعض عند الاختلاف فيما بيننا، بل نشهد لبعضنا بالإسلام.

– قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران:64)

– الإسلام هو دين تحقيق القيم والحقوق، وأكبر قضيَّة يعاني منها إنساننا اليوم هي القيم المتغيِّرة، وهي كالنزيف المزمن المدمِّر للإنسانيَّة.

– ومَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( البيّنة: 5)

  • قيم التنوير هي قيم القرآن التي دعت لاستنهاض العقل و”التدافع” للتآلف والتعاون والانسجام، وليس لتأصيل الجهالة بالتنافر للاندفاع للصدام والمعاداة. فسنّة التدافع ليست صراعاً مع الآخر مهما كان الآخر، وإنما أداة للتغيير بالتي هي أحسن. وهي أقرب نقطة للتغيير.

– وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ( البقرة: 251)

– وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ  (فصلت: 34)

  • قيم التنوير هي قيم القرآن والتي أسَّست ودعت لإفشاء “السلام” (ادخلوا في السلم كافة) وتأصيله عبر قيَم وآليّات:

أ- الإخاء:تركيز عقيدة الإخاء الإنساني، كون الناس سواسية في الكرامة مخلوقين لرب واحد، من أب واحد وأم واحدة، مهما تباينت مللهم وشرائعهم.

ب- الاحترام والمساواة:تأكيد الاحترام بما يعنيه من تساوي الحقوق الطبيعيَّة لجميع البشر، بدئا من حقِّ التفكير، والتديّن، والتعبير، والعمل، والاجتماع، وأنّه لا إكراه على دين ولا فكر، بل إنّ التحاور بمنطق وبرهان واحترام هو معبر الإقناع والهدى وحده.

ج- العدل والحقوق:رفض أيّ اعتداء وظلم وتجاوز؛ شعوري، لفظي، فعليّ، على الآخر وحقوقه، ومحاولة رفعه عنه بقدر المستطاع، وجعل “العدل” مع الآخر فريضة ومطلباً ومبدأ أيّا كان اختلاف الآخر أو مخالفته.

د- تألّف القلوب وتأليفها:بتصدّر “إصلاح ذات البين” لتكون خير العبادات، وتعلية أخلاق الترفّق، والعفو، والتسامح، وتأكيد التنوّع والاختلاف ونبذ الخلاف، ومدّ جسور التواصل بدل التقاطع، والاجتهاد في إيجاد وتركيز القواسم المشتركة (كلمة سواء) في أيّ جامعة دينيَّة أو بشريّة.

ه- التعاون: برفض أي تعاون على الشرّ والإثم والعدوان على أيّ فرد أو فئة، وإيجابه على البرّ والتقوى. وقد حثّ القرآن على التعاون والتضامن والتآلف، وحذّر في المقابل من التفرّق والاختلاف والتعادي. ” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (المائدة:2)

و- التقوى: بنفي شرور الذات الفرديَّة والمذهبيَّة والطائفيَّة، في أفكارها ومشاعرها وأقوالها وأفعالها، على الآخر المُباين، مهما تمظهرت بإجازات دينيَّة أو دعاوي تميّز وحيازة حقّ.

ز- اللاعنف: بنبذ العنف المادي والرمزي في حلّ أي نزاع أو إنهاء أي خلاف، لأنه نوع إكراه، وتوسّل ضِعاف، ولا يصنع عقيدة ولا قبولا ولا يزرع أمنا وسلاما.

تويتر
فعاليات قادمة
أكتوبر

نوفمبر 2024

ديسمبر
سب
اح
اث
ثل
ار
خ
ج
26
27
28
29
30
31
1
فعاليات في نوفمبر

1

لا يوجد فعاليات
2
3
4
5
6
7
8
فعاليات في نوفمبر

2

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

3

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

4

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

5

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

6

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

7

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

8

لا يوجد فعاليات
9
10
11
12
13
14
15
فعاليات في نوفمبر

9

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

10

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

11

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

12

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

13

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

14

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

15

لا يوجد فعاليات
16
17
18
19
20
21
22
فعاليات في نوفمبر

16

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

17

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

18

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

19

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

20

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

21

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

22

لا يوجد فعاليات
23
24
25
26
27
28
29
فعاليات في نوفمبر

23

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

24

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

25

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

26

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

27

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

28

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

29

لا يوجد فعاليات
30
1
2
3
4
5
6
فعاليات في نوفمبر

30

لا يوجد فعاليات