fbpx

اختتام فعاليات مؤتمر “النهضة العربيَّة؛ تجديد الرسالة الحضاريّة” في عمّان

 

عمّان- اختتمت في عمّان، الخميس الموافق 26 نيسان 2018،  فعاليات مؤتمر “النهضة العربيَّة؛ تجديد الرسالة الحضاريّة” والذي انعقد على مدار يومين في فندق حياة عمَّان.

المؤتمر الذي نظّمته منظّمة النهضة العربية للديمقراطيَّة والتنمية في الذكرى العاشرة لتأسيسها، برعاية الجامعة الأردنية وبالشراكة مع مكتبات الجامعة الأميركيَّة في بيروت ومنتدى الفكر العربي والرابطة العربية للتربويين التنويريين في الأردن، جمع  نخبة من كبار المفكّرين والباحثين والناشطين وممثّلي المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاصّ من الأردن والعالم العربي؛ لتقديم مقترح لمشروع “النهضة” والذي يستمدُّ مكوّناته من دراسة عميقة وشاملة لخبرات وتجارب “النهضة” المختلفة في العالم العربي، والتي اتَّسمَت بالتسامح والإنسانيَّة والعدالة.

وشارك في جلسات المؤتمر أسماء كبيرة لباحثين ومفكّرين وناشطين عرب، منهم: علي أومليل، رضوان السيد، واسيني الأعرج، حسن حنفي، فهمية شرف الدين، حسن نافعة، عبدالله السيد ولد أباه، محمد شحرور، عبد الجبار الرفاعي، يونس قنديل، المحبوب عبد السلام، طارق متري، أبو يعرب المرزوقي، محمد جباب، سعاد جوزيف، ابراهيم عوض، ماجدة السنوسي، لؤي الصافي، محمد حصحاص، أحمد ماضي، عزمي محافظة، علي محافظة، ابراهيم غرايبة، زيد عيادات.

 

وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، إنَّ سؤال النهضة هاجس كل عربي وأعز أمانيه، وتحتاج إجابته إلى مراجعة معمقة شاملة صريحة لتجارب النهضة في القرنين الماضيين، مرجعا الإخفاق، عربيا، في تحقيق حلم النهضة لضياع كثير من فرص الإصلاح في المجتمعات العربية، وتراكم الفشل، والصراعات المقيتة التي شهدتها الساحات العربية في احتكار السلطة في مشهد من التبعية والاستبداد والفساد، ما أدى إلى تواري المشروع النهضوي واختفاء الزعامات الوطنية لصالح الولاءات والأجندات الفئوية.

وأجمل المحافظة عدة عوامل في سياق تفسيره لإخفاق النهضة العربية المعاصرة في تحقيق تطلعات شعوبها، أهمها عدم وضوح تصوّر مشروع النهضة، وانقسام المجتمع على مستوى النخب حول طبيعة هذا المشروع وحدوده، اضافة إلى العلاقة المتوترة أحيانا بين السلطات الحاكمة في بعض البلدان وبين حركات المجتمع المدني، والصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدا على الحاجة الملحة للتغيير في الواقع العربي من خلال منح مساحة كافية من الحرية للشعوب، وانخراط المواطنين في الشأن العام في احترام القانون وحقوق الإنسان، لأن المجتمع المدني الفعّال هو أكبر شرط وضمان للديمقراطيَّة والنهوض.

وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور، إن الأزمة الفكرية والثقافية التي يعيشها العالم العربي لا تقل خطورة عن باقي الأزمات في مجالات أخرى، إنْ لم تكن هذه الأزمة هي الأخطر كونها نابعة من ظواهر تفتيت وتشرذم وتقسيمات على مستوى الانتماءات والهويات الفرعية، المذهبية والطائفية، إضافة إلى أزمة الفكر المتطرف والتعصب والتكفير.

وبيّن أبو حمور أن المناقشات التي أجراها منتدى الفكر العربي في التحضير لمشروع النهضة الفكرية العربية، “أوضحت أننا لا نستطيع فصل هذه الأزمة عن امتداداتها في حقول التعليم والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، فالمنطقة العربية ما تزال بحاجة إلى جهود حثيثة لمكافحة أميّة القراءة والكتابة، التي ما تزال نسبتها مرتفعة وتصل إلى حوالي 20%، ناهيك عن الأميّة المعرفية التكنولوجية وهي الأخطر أثراً في المستقبل القريب والبعيد على السواء”، محذرا مما أظهرته الفرصة السكانية عام 2030؛ من أن نسبة الشباب في الوطن العربي ستكون في ذلك الحين 70% من عدد السكان، وهناك 50% من الوظائف لن تكون موجودة في المستقبل؛ أي إن نسبة البطالة حاليا مرشحة للارتفاع بشكل خطير “ما لم نتدارك هذا التحدي بالتخطيط الاستراتيجي وفق أسس وتصورات فكرية استشرافية”.

في حين، أشار مدير إدارة الثقافة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور محمد سعد الهاجري، في كلمة نيابة عن الأمانة، سعي الأمانة العامة للجامعة في نشر الثقافة والنهوض باللغة العربية وحمايتها من الاندثار، والعمل كذلك على حماية التراث الثقافي العربي، خاصة في ظل الظروف الراهنة وما يمارسه الإرهاب والمتطرفون من سرقة ونهب وتدمير لهذا التراث، مؤكدا سعي الأمانة الحثيث لمواجهة هذا الفكر المتطرف ببث الوعي الكافي لخطورة هذا الفكر.

أما رئيس مجلس أمناء منظمة النهضة العربية الدكتور زيد عيادات، فقال إنه بعد مرور عقد على تأسيس المنظمة “ها هي النهضة العربية المؤسسة، تستنهض النهضة العربية الفكرة، وتنفض الغبار والصدأ عما لحق الفكرة، والعمل، والمشروع، وتعمل معكم على صياغة عقد أخلاقي جديد يؤطر السياسة والعمران والفنون”.

وأضاف عيادات، أن استشراف المستقبل لم يعد ترفا، بل بات حاجة ماسة لأمن الدول وبقائها، وإذ تشهد الدول والمجتمعات إرهاصات الثورة الصناعية الرابعة وما بعد الحداثة والعلمانية، ومرحلة “تحّول وانفجار معرفي ومعلوماتي” كبرى، “فبات من الضروري أن ننتقل بالتحليل السياسي من سرد القصص إلى الواقعية العلمية، وبناء النماذج التنبؤية التي تمكننا من فهم الواقع الدولي وتفسيره والتنبؤ بالتغيرات ومعرفة اتجاهاتها ، للوقوف على أفضل السبل للتكيف معها والتأثير فيها أو السيطرة عليها”.

وعرضت مديرة دائرة خدمات البحث العلمي والتعليم في الجامعة الأميركية في بيروت فاطمة شرف الدين، لمحتويات دليل النهضة العربية الذي يقام على هامش المؤتمر، وأعدّته مكتبات الجامعة التي تحتوي على إرشيف كبير لأدبيات وتاريخ وصحافة النهضة العربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وأشارت شرف الدين إلى أن هذا الأرشيف هو مقصد لمختلف الباحثين في لبنان والعالم للحصول على مصادر متعلقة بعصر النهضة العربية، موضحة أن عددا كبيرا من رواد النهضة في لبنان كانوا من المنتسبين إلى الكلية السورية الإنجيلية التي هي اليوم الجامعة الأميركية في بيروت.


وخصّصت الجلسة الأولى التي حملت عنوان “النهضة المفاهيم والدلالات” وأدارتها الدكتورة ابتسام الكتبي؛ لتحليل ومناقشة التصورات المتباينة لفكرة النهضة واختلافها عبر العصور والثقافات. كما تضمّنت تحليلاً مقارناً لتجارب النهضة والتنمية المختلفة في محاولة جادة للوصول إلى استنتاج معمَّم حول طبيعة العوامل المؤثِّرة في النهضة والتغيير الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص؛  آثار هذه العوامل في تعزيز مفهوم النهضة وآليات العمل به، بالإضافة إلى مقترحات لإضافة مفاهيم أو عوامل تمَّ إغفالها بالرغم من أهميتها. وقد تحدّث فيها الدكتور أحمد ماضي الذي قال “إن النهضة سبيلنا لأنها تحرر الشخصية البشرية من التقاليد النمطية.”، فيما أكَّد الدكتور علي أومليل أن ” ما يدفعنا للاصلاح اليوم هو وقوع الفكر الديني في قبضة التطرَّف، أما الدكتور رضوان السيد فقد لفت إلى وجود ثلاث أولويات يمكن اعتبارها عناوين لرسالة حضاري:ة” استنقاذ الدولة الوطنية العربية، واستعادة السكينة مع الدين، واستعادة العلاقة مع العالم”.

وأدار الدكتور صلاح جرار الجلسة الثانية تحت عنوان ” النهضة العربية: العالم العربي اليوم؛ الواقع والمسارات”، وخصصت لدراسة وتحليل الواقع الاستراتيجي والسياسي والفكري والتنموي والأخلاقي في الوطن العربي، بما في ذلك التحديات والفرص، حيث أكد جرار على ضرورة تحليل الواقع العربي في المجالات الاستراتيجية والسياسية والتنموية والأخلاقية وضرورة البحث عن سبل النهضة والتحديات التي تعيق تحقيقها، فيما قال  الدكتور أبو يعرب المرزوقي إنَّ: ” فكر النهضة في القرن التاسع عشر حقق أهدافه، فلو لم يتمكن رواد النهضة اللغة العربية من إحيائها لزالت وحدة الثقافة العربية. كما أنهم أعادوا للأدب وظيفته النبيلة من خلال التعبير عن الشعب وإحياء المجال الإسلامي و العربي”، كما أكد الدكتور حسن نافعة أنّ: “العالم العربي تعرض لمؤامرات كونية كثيرة ولكن المؤامرات ليست السبب الوحيد للواقع المتردي الذي نعيشه. هناك ثغرات أخرى في العالم العربي ساهمت في هذا الواقع الرديء”.

وتضمنت الجلسة الثالثة التي أدارتها الدكتورة رنا عيسى تحليلاً مفصلاً للاستراتيجيات والسياسات العامة المطلوبة لإعادة إحياء النهضة العربية، تحت عنوان ” مشروع نهضة عربية إنسانيَّة: الاستراتيجيات والسياسات”، وتحدّثت فيها  الدكتورة فهيمة شرف الدين، مؤكدة ” أن أهم قضية تواجه المرأة هي المشاركة السياسية ومن أولى الأولويات أن نعرف ما الذي نريد إصلاحه في وضع المرأة ،فهذا العنوان وإن كان بسيطا لكنه يتقاطع مع كل ما يجري في العالم”، وأضافت: “بدون التعليم لا يمكن أن نتحدث عن تقدم لا للمرأة ولا لغيرها، فالنساء في العالم العربي تتركز مطالبهن حول ثلاثة محاور رئيسية: التعليم والعمل والحرية”.

كما تحدّث المفكّر السوداني ورئيس مجلس الأمناء للرابطة العربية للتربويين التنويريين، الدكتور المحبوب عبد السلام، قائلاً إن  أهم شيء للمفكرين الأوائل ولنا، هو إحياء الأمل وبثه في أوسع نطاق، وهو يحتاج إلى مجال ديمقراطي يتبادل فيه الناس الأفكار،لافتاً إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو كيف نستعيد القيم الإنسانية العالمية؛ خاصة وأن لدينا علة في استيراد قيم العالم.

ولفت الدكتور طارق متري إلى أن  محاولات الإصلاح الخجولة في تعزيز المشاركة السياسية في العالم العربي الذي بدأ متفرداً في اعتناق النموذج السياسي السائد في العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي لم تنجح.

استهل اليوم الثاني بكلمة افتتاحية عن مجريات أعمال اليوم الأول، ثم بدأت الجلسة الرابعة التي تناولت الإطار النظري لمشروع النهضة العربية الإنسانية الذي يعتمد على النهج القائم على حقوق الإنسان ومفهوم “النزعة الإنسانية”، بعنوان “مشروع نهضة عربية إنسانية: الملامح والمضمون والشروط”، أدارها معالي جريس سماوي الذي أشار إلى أنه  : “قد تلح على الخاطر المقاربة بين عصر النهضة الأوروبي والعربي. شهدت النهضة العربية نشوء الدولة المدنية الخارجة من عباءة العهد العثماني. في مسألة النهوض الإنساني نطرح سؤالاً مهماً: أين يقف الوعي العربي بل العالمي من هذا الأمر”، وقال الدكتور عبدالله السيد ولد أباه إن الأطروحة التي تقول إن الإسلام دين سياسي هي أطروحة مضللة. الإسلام دين جماعة وليس دين دولة وهذة فكرة يكرسها أن الحاضن للدين هو الجماعة وليس الدولة. هناك مطالبة بإعادة التفكير بالمسألة العلمانية للخروج من الوضع الراهن الذي نعيشة علينا اكتشاف مناطق جديدة كأن نتصور مفهوماً جديداً للمواطنة متعددة الأبعاد. الدولة الوطنية قد لا تكون الحل، وأدعو للمغامرة فكرياً لتصور البدائل للمعضلة السياسية التي نعيشها”.

وقال الدكتور لؤي الصافي إن مشاريع التنمية فشلت لأن العقلية العربية عقلية تقليدية، بالإضافة إلى عدم قدرتنا على إخراج مفكرين قادرين على تطوير العلوم والصناعات، لافتا إلى أننا نستطيع استعادة النهضة من خلال التركيب الإبداعي، وعقد اجتماعي جديد.

وقال الدكتور محمد حصحاص إن الأمة العربية لا تهتم بالمتاحف كما يهتم الأوروبيين لأننا نعيش التراث، بينما تجاوز الأوروبيون التراث ويعيشون الحاضر.”و أضاف “هناك تيار فكري في أوروبا ينتمي للحضارة الإسلامية.”
وفي الجلسة الخامسة التي كرست لتوضيح مساهمة المقاربة الحضارية للدين في تحقيق النهضة العربية، تحت عنوان “مشروع نهضة عربية إنسانية: مقاربة حضارية للدين” وإدارة الدكتور عامر الحافي الذي قال: “لم نستفد من دراسة التاريخ الديني للشعوب. وظيفة الدين انسحبت من الواقع إلى الغيب”، وأضاف:” ما زلنا لا نميز بين الخرافة والأسطورة، وكيف امتزجت الخرافة بالأسطورة بالفكر الديني”.

أما الدكتور حسن حنفي فقال في مداخلته: ” لا يوجد شيء اسمه الدين بحد ذاتة بل هو دين يظهر في الحضارة والعلم وقلوب الناس. أصبح التراث جزءاً من الثقافة التي تشمل الثقافة الدينية والثقافة الشعبية فالتراث ثقافة وسلوك”.

وقال الدكتور عبد الجبار الرفاعي: “الدين مكون أساسي في النهضة والذي يستبعدها يحتاج مراجعة معادلة الدين في الواقع والتاريخ البشري. والدين نفسه عامل أساسي في إخفاق النهضة، فكما هو داء هو دواء أيضاً.”

 

وقال الدكتور يونس قنديل : ” نحن نؤمن بالمقدس أكثر مما يتطلبة المقدس منا. ما نعتبرة أصولاً في العقيدة الإسلامية لا يحتوي منظمات لعلاقة الإنسان بالإنسان. لا يمكن لإرث ثقافي أن يغير إرثاً ثقافياً آخر”.
كما قال الدكتور محمد شحرور في مداخلته : “انتقل مركز الإسلام من القرآن الكريم إلى شخص النبي في القرن السابع. تحول نمط الحياة في القرن السابع إلى دين وهذا ما نعيشه حتى اليوم. إن العقل العربي يعيش بين ازدواجيات القانون والفتوة”.

وفي الجلسة السادسة التي حملت عنوان “مشروع نهضة عربية إنسانية: رؤية تنموية”، وركزت على فهم المنظور المتوازن الإنساني والعقلاني للتنمية الذي يعطي الأولوية لضرورة توفير المساواة والعدالة للجميع، قال مدير الجلسة معالي صخر دودين: ” إن السبيل لتحقيق النهضة يتطلب امتلاك متطلباتها من قدرة فعلية لا وهمية، وحياة دائمة التجديد والتجدد.”

وقال الدكتور إبراهيم عوض: “اللجوء والتشغيل لا يمكن أن ننظر له خارج الإطار الدولي الذي نعيش فيه، كما أن النهضة التي نتطلع إليها لا يمكن أن تحدث خارج النظام الدولي. النهضة تحتاج منا أن نحدث تنمية في علاقاتنا. إن التنمية انتقال من حال إلى حال، و تعني التغيير. إن التنمية والنهضة مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً. لا تنمية ولا ديمقراطية ولا نهضة دون تشغيل.”

كما قالت الدكتورة سعاد جوزيف إن : “الفكر التصنيفي هو مدمر للعدالة الاجتماعية والمساواة. فهو يتعلق بالإقصاء ، وينقض الأصوات والتنوع ، يملي عليك ما عليك فعله وما عليك تجنبه لتنتمي إلى فئة معينة. إنه يضعف ويقسم المجتمع “.

أما الدكتورة ماجدة السنوسي فقد أشارت إلى أن الشيء المحزن حالياً، أن ما كنا نراه مؤلماً  كالقتل والاغتصاب صار عادياً. الجانب الإنساني في المنطقة العربية بدأ يتلاشى. لا يمكن أن نبحث عن نهضة عربية شاملة بدون النساء. إذا كنا نبحث عن نهضة شاملة يجب أن نسأل ما الذي يجمعنا وليس ما الذي يفرقنا.

وقال الدكتور ابراهيم غرايبة إن : “التشكل الاجتماعي والثقافي ليس واضحا، والتغيرات تحدث بشكل سريع، فالفرد أصبح يقوم مقام مؤسسة إعلامية كبيرة. وقد  كانت التحولات في الدول والمجتمعات تتشكل حول الموارد وتطوراتها”.

وتضمّنت الجلسة الختامية والتي أدارها الدكتور نارت قاخون، عرضاً مفصلاً للتوصيات المقدمة من قبل المشاركين وخطط التحرك المستقبلية المقترحة في هذا الإطار ،وتحدَّث فيها المفكرون الدكتور محمد شحرور، والدكتور حسن حنفي ، والدكتور أبو يعرب المرزوقي، قبل أن يعلن الدكتور زيد عيادات عن إطلاق مركز النهضة الفكري، وختام فعاليات المؤتمر الذي شهد مشاركة واسعة.

 

اترك تعليقاً

تويتر
فعاليات قادمة
أكتوبر

نوفمبر 2024

ديسمبر
سب
اح
اث
ثل
ار
خ
ج
26
27
28
29
30
31
1
فعاليات في نوفمبر

1

لا يوجد فعاليات
2
3
4
5
6
7
8
فعاليات في نوفمبر

2

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

3

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

4

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

5

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

6

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

7

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

8

لا يوجد فعاليات
9
10
11
12
13
14
15
فعاليات في نوفمبر

9

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

10

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

11

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

12

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

13

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

14

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

15

لا يوجد فعاليات
16
17
18
19
20
21
22
فعاليات في نوفمبر

16

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

17

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

18

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

19

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

20

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

21

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

22

لا يوجد فعاليات
23
24
25
26
27
28
29
فعاليات في نوفمبر

23

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

24

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

25

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

26

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

27

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

28

لا يوجد فعاليات
فعاليات في نوفمبر

29

لا يوجد فعاليات
30
1
2
3
4
5
6
فعاليات في نوفمبر

30

لا يوجد فعاليات