عقدت الرابطة العربيَّة للتربويِّين التنويريِّين، السبت الموافق 26 يونيو/ حزيران 2021، وضمن فعاليّات مؤتمرها الخامس الذي يحمل شعار (الرسالة المعاصرة للدين)، أولى ندواتها الفكريّة عبر تقنية الـ zoom للاتِّصال (حول مفهوم الرسالة المعاصرة للدين) التي تحدّث فيها الدكتور وجيه قانصو والدكتور المحبوب عبدالسلام، وأدارها الدكتور يامن نوح.
ورحّب الدكتور يامن نوح بالحضور ضيوف الندوة، معرِّفًا بالرابطة من حيث هي فضاء ومنصَّة مستقلَّة لدعم المؤسَّسات والمشاريع الفاعلة في مجال التنوير والتجديد الديني والقراءة التنويريَّة للدين في المنطقة العربيَّة، والتي تعتمد التعليم والتدريب آليَّة لها، بالإضافة إلى الأعمال الفنيّة والإبداعيّة، حيث توفِّر الرابطة الدعم الفني والإعلامي لهذه المشاريع وتساعدها في الترويج لرسالتها. كما توفِّر لها شبكة علاقات إقليميَّة ودوليَّة لبناء قدراتها في صياغة ونشر الخطاب التنويري وتحويله إلى ثقافةٍ عامَّة.
وافتتح الدكتور المحبوب عبد السلام، رئيس مجلس أمناء الرابطة، فعاليّات المؤتمر الخامس لافتًا إلى أنّ الرابطة فكرة فريدة نوعا ما؛ لأنَّها جمعت بين الجانب النظري والجانب العملي، بين مفكّرين وعاملين في المجال الإنساني الطوعي، وقدَّمت ندوات ومحاضرات في مواضيع مهمّة، ونظّمت ورشات عمل، وافتتحت المجال للفنانين والمبدعين، بالإضافة إلى دورها في فتح مسارب لمشاريع فكريَّة؛ منها رسالة التنوير العربيّة، ثمّ بعد ذلك ما هو الفهم التنويري للدين، وكل هذه المسائل كانت تدور في اجتماعات الرابطة السنويّة ثم تنتقل بعد ذلك إلى مداولات مجلس الأمناء، كما سلّط الضوء على أبرز مشاريع الرابطة مثل تقرير حالة التنوير الذي يدرس حالة التنوير في العاصمة المتوّجة كعاصمة للتنوير سنويّا، بالإضافة إلى مجلّة التنويري وموقعها الإلكتروني الذي تحوّل إلى قبلة للباحثين في المنطقة العربيّة.
وقال المحبوب عبد السلام إنّ انعقاد المؤتمر الخامس افتراضيًّا هذا العام جاء بسبب جائحة كورونا، الوباء الذي وحَّد البشريَّة لمقاومته وبدَّل الحياة من حولنا، الوباء الذي كان ابتلاء للبشريَّة، إذ لم يتمكّن الكثير من الناس أن يعيشوا الأيّام الأخيرة مع أحبّائهم، كثير من الناس لم يستطيعوا أن يلقوا النظرة الأخيرة على أحبابهم أو وداعهم، لم يتمكّنوا من دفن موتاهم بطريقةٍ كريمة. مشيرًا إلى أنّ هذا الجانب المؤثّر هو ما يستدعينا اليوم في هذا اللقاء المتميّز، أن نقارب رسالة الدين ونبحث في مفهوم الدين؛ بمعنى المفهوم عادةً هو الجوهر المجرَّد الذي يصل إليه الإنسان أو الجماعة الإنسانيّة عبر منهج التفلسف حيث تكون هناك خلاصة هادية للفكر وهادية للعمل، وهذا متعلّق بكثير من التجارب والفلسفات، ليست التجربة الدينيّة وحدها وليست تجربة فلسفة الدين وحدها؛ ولكن الدين يطرح تحديا خاصا في العالم الذي نعيش فيه.
وأضاف: كثير من الرؤى تتبنّى الرأي، بأنّ الدين في جوهره كلّه واحد، مجتمعات الكتاب بما فيها اليهوديّة المسيحيّة بما فيهم أهل الكتاب الأخير؛ هذه المجتمعات لها مقاربات مختلفة تجاه أزمات الحياة وأزمات الوجود، في الإسلام تحديدًا قامت موسّسة فقهيّة شرعيّة، نجد فيها مادة كثيرة في تراثنا إذا أردنا أن نتحدّث عن الأوبئة والأمراض والعدوى، ولكن كيف يمكن لهذا التراث أن يساعد في الإجابة عن أسئلة معاصرة معقّدة على مناهج وتقدّم صناعي وتقنية وضعت البشريّة كلّها أمام تحدّيات جديدة. الموت حتى الآن ما زال حقيقة في حياتنا، وليس كما كان يحلم بعض الفلاسفة أنّه في يوم من الأيام سيكون الموت لبعض الأجيال خرافة، كذلك أسئلة ما بعد الموت كلها حقيقة، وعندما تمرّ هذه الأزمات تعيد طرح هذه الأسئلة.
وفي السياق الذي ينبع منه سؤال الندوة، قال الدكتور يامن نوح: لعدة قرون استأثر الدين بسلطة إدارة الاجتماع الإنساني شرقًا وغربًا، كان خلالها الدين هو المرجعية الأولى والسلطة العليا للقيم والأحكام والتشريعات، حتَّى خطا الإنسان خطوات هائلة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر تطوّرت خلالها قدرة الإنسان على فهم الطبيعة من حيث أسبابها لا من حيث غاياتها، وعلى مقاربتها باعتبارها موضوعًا للتجريب لا موضوعًا للتسليم. تطوّرت العلوم التجريبيّة بمفهومها الحديث لتعلن قدرتها على منافسة الدين في ميدان تعريف الحقيقة، وإنتاج مقاربات تصف نفسها بأنّها أكثر موثوقيّة لتفسير العالم المنظور، وسواء صدقت العلوم الطبيعيّة أم تصدق في هذا الادّعاء، إلا أنّها استطاعت بتأثير منجزاتها التقنيّة الهائلة، أن تهزّ أركان السلطة الدينيّة وتدفعها على المواجهة، إلى الدرجة التي تنبّأ بها البعض قرب زوال الدين من الساحة مع استمرار تقدّم العلوم؛ هذه العلوم التي افترضت أنّ بإمكانها أن تحلّ محلّ الدين تمامًا كمرجعيّة عليا.
وأضاف مدير الندوة الدكتور يامن نوح: خلال هذه المعركة المحتدمة بين الدين والعلم، أنجزت المجتمعات الأوروبيّة إنجازًا آخر كان له أثر كبير على تعقيد المسألة، وهو تطوّر هياكل الإدارة وتنظيم السلطة في بناء الدولة التي عرفت بالحديثة. ومن هنا، وجد الدين نفسه ومؤسّسته أمام خصمين شابين شديدي الحماسة والتفاؤل؛ وهما العلم التجريبي الحديث والدولة الحديثة بأبنيتها القانونية والسياسيّة. وبسبب هذه المواجهات الشرسة دُفِع الدين دفعًا لمواجهة أسئلة حادّة حول دوره الفعليّ، وحدود سلطته، وخضع لسيف المساءلة حول مستقبله وجوهر وجوده؛ ممّا فتح الباب أمام الحديث عن ضرورة تجديد البناء الديني بكامله حتى يستطيع الصمود أمام متغيّرات العالم، وربما قُرِئت هذه التجديدات من قبل البعض على أنّها مناورات تطيل عمر الدين لا أكثر، وربما قرأها البعض على أنّها تجديد ضروري يتوافق مع الأهمّيّة الحيويّة التي يلعبها الدين في حياة الأفراد والجماعات. أيًّا ما كان الحال، فقد جاء القرن العشرين وفاجأ من تنبّأوا بزوال الدين، فلم يصمد الدين أمام التغيّرات فقط، وإنّما تعدّدت أوجه تجلّياته وأُعيد تشكيل دوره الاجتماعي ممّا دفع المسألة إلى مساحةٍ أكثر تعقيدًا. كيف يمكن الجمع بين هذه الأبنية جميعًا في إطارٍ اجتماعي واحد؟ ثم جاء القرن الواحد والعشرين بمزيد من التعقيد؛ إذ فاجأت الطبيعة العالم بأنّه لم يسيطر على الكون ولم يفهمه بالكامل كما تصوّر، وأنّ حجم المعرفة الكونيّة الحاليّة أبعد بكثير من أن يدّعي امتلاك الحقيقة أو افتراض مقاربتها. وفي خضم هذه الأسئلة المتشابكة والمركّبة، نعيد طرح السؤل حول المفهوم المعاصر لدور الدين، حول جدوى أو كيفيّة الاستفادة من التجربة الأوروبيّة التي شهدت هذا الصراع بين العلم والدين.
وفي مداخلته، ركّز الدكتور وجيه قانصو على قضيّة الخطاب الإسلامي الذي نحتاج أن نولّده وكيفيَّة توليده في زمننا المعاصر، لافتًا أنّه إذا أردنا الحديث عن الرسالة المعاصرة للدين،فعلينا أن نتحدّث عن الخطاب الإسلامي وهذا العنوان بحدّ ذاته، يحتاج إلى صناعة وإلى ابتكار؛ أي أنّه شيء غير موجود بحاجة إلى أن نعمل على إيجاده وإنتاجه. وهنا أقول إنّه علينا أن نفكِّر كيف ننتج الخطاب أكثر من أن نكشف ماذا هناك في الدين بحدّ ذاته، لأنّه عمليّة إنتاج الخطاب بقدر ما هي التعرّف على دلالات النصّ الديني والأبعاد العميقة الموجودة داخله، بقدر ما فيه شيء من الإبداع الإنساني. القدرة الإنسانيّة إمّا في الكشف أو في الابتكار والإبداع، فالخطاب نحن ننتجه كبشر.
ولفت قانصو إلى أنّ أي اختبار ديني أو تجربة دينيّة تأسيسيّة مثل تجربة النبي أو تجربة السيد المسيح أو غيرهما، تحتاج إلى وعاء تاريخي، تحتاج إلى إطار ثقافي وتحتاج إلى وسيط لغوي؛ الوسيط اللغوي بحدّ ذاته يشكّل هذا الإطار الثقافي والبيئة الأنثروبولوجيّة والظرفيّة التاريخيّة، وعليه فالقرآن في خطابه المباشر يخاطب ذهنيّات مخصوصة بطريقة تفكير خاصّة، وهنا نرى أنّ العقل الديني المحافظ عنده مشكلة مع هذا النمط من العرض، مع أنّها وقائع موضوعيّة، لأنّه دائما يتجنّب الحديث-العقل الديني المحافظ- عن الظرفيّة التاريخيَّة للنصّ ويحاول دائمًا أن يسلخ النصّ عن ظرفيّته التاريخيّة. وأكّد أنّ البيئة الإسلاميَّة لكي تجعل النصّ قادرًا على أن يمتدّ في الأزمنة اضطرت إلى إنشاء العلوم التي هي الوسيط اللغوي أو الإطار المعرفي والعلمي المناسب حتّى يتمكّن النصّ من الامتداد في الأزمنة المختلفة؛ أي أنّ الإسلام خارج الفترة النبويّة يدخل في طور التأويل.
وأكّد الدكتور وجيه قانصو أنّه لا يعترض على أنّ “الإسلام لكل زمان ومكان”، إنّما لا تزال هذه العبارة تتداول على نحوٍ ساذج واختزالي، تحاول من خلاله استدعاء النصّ في زماننا بحرفيّته وشكليّته. وهي عندما تفعل ذلك أي عندما تخاطب الزمن المعاصر بلغة النصّ المباشرة، بخطابه المباشر كأنّها تستدعي الزمن الذي نزل فيه النصّ الأصلي. وعندما نستدعي الزمن الأصلي يحدث نوع من التعارض والتناقض وعدم الفهم. لافتا أنّ جزءًا كبيرا من مشكلة الخطاب الإسلامي في الزمن المعاصر أنّه لا يُفهم، قد يفهمه بعض المسلمين لكن العالم لا يفهمه، إذ يحمل الكثير من الادّعاءات، يحمل الكثير من الأطروحات المعياريّة والأحكام المعياريّة والإدانة ويحمل الكثير من الحلول التي هي أقرب إلى حلول نرجسيّة منها إلى حلول واقعيّة عمليّة. أو هي حلول افتراضيّة، بالتالي لم يتمكّن العالم من فهم حقيقة هذا الخطاب.
وأضاف نحن نفهم أنّ “الإسلام لكل زمان ومكان” هو أن تتطابق المجتمعات الإسلاميّة وغير الإسلاميّة وقيمها وعاداتها ومثلها وقيمها، كأنها دعوة لإنشاء مجتمعات ساكنة تغيب الإرادة والحريّة الإنسانية بداخلها؛ لأنّها مجتمعات غرضها التماثل مع التكليف أو الأمر الإلهي. هذا النمط الذي يدعو إلى مجتمعات ساكنة تغيِّب الحريِّة الإسلامية والابتكار هو التفكير الذي تعامل مع النصوص تعاملا ساذجا، في حين اأنّ لمطلوب إنتاج خطاب يتولَّد في كل زمن.
كما ناقش الدكتور قانصو، المسارات التي اعتُمِدت في إنتاج الخطاب الإسلامي المعاصر؛ المسار الأول هو الموقف الإصلاحي حيث كان يتم التعامل مع الحداثة لا في عمقها الفلسفي ولا في أسئلتها الوجوديّة العميقة، إنّما في إمكانية استيعابها، لعل أهمّ من يعبِّر عن هذا المسار هو محمد عبدة في أسلمة الحداثة وتحديث الإسلام. أما المسار الثاني الذي كان أكثر انغلاقًا هو المسار الإحيائي الذي هيمن على الخطاب الإسلامي في أكثر فترات القرن العشرين، وهو خطاب أحدث قطيعة مع العالم ليعوِّض حالة النقص وحالة الضعف وحالة الشعور بالهويَّة المهدَّدة، لاذ بتراثه لا بطريقةٍ علميّة وعقلانيّة إنّما بطريقةٍ انفعاليّة تتّسم بكثير من خطاب الإدانة، والقطيعة مع الواقع، والتضخّم في الهويَّة والنرجسيَّة في فهم الإسلام، وهذه كلها أنتجت أدبيَّات في غاية التسطيح وأنتجت هويّة اجتماعيّة في غاية الانكفاء إلى هويّات خاصّة من دون أن تسعى إلى التفاعل مع العالم وبناء هويّة جديدة. والمسار الثالث أكاديمي تطوّر لاحقّا في المجال العربي، وهو مسار وصفي إذ كان يحاول أن يدخل المناهج الغربيَّة في مجال العلوم الإنسانيّة ويطبقِّها في المجال الإسلامي، لكنّها لم تولّد أي خطاب، مشكلة المسار الأكاديمي أنّه خطاب وصفي محايد لم ينتج خطابا يدفع بالإسلام إلى أن يشتبك مع الواقع وينتج خطابًا في مخاطبة الواقع.
وختم الدكتور وجيه مداخلته بالإضارة إلى أنّ التحوّلات الكبرى التي حصلت ولم نتمكّن من التقاطها والاشتباك معها، مشيرًا إلى أنّ الحداثة الغربيَّة قبل أن تكون حداثة فلسفيّة كانت حداثة لاهوتيّة، بمعنى أنّ الجدل بدأ داخل المعترك اللاهوتي ثم انتقل إلى المعترك الفلسفي،وبدأت المسألة تأخذ تأسيسًا فلسفيًّا لاحقًا بعد حوالي ثلاثة قرون. نحن بحاجة إلى هذا النوع من الاشتباك، إلى التعرّف إلى الفضاءات الحقيقيّة للوجود الإنساني والشرط الإنساني المعاصر، وبحاجة على ضوئها أن ندخل في اشتباك مع النصّ لنستولد ونبتكر خطابًا إسلاميًّا. مؤكّدًا أنّ الخطاب الإسلامي ليس خطاب كشف أو خطاب نقل، إنّما هو فعل ابتكار وإبداع.
شهدت الندوة التي حضرها عدد من المهتمّين والفاعلين في مجال التنوير الديني، نقاشًا موسّعاً، أجاب فيه الدكتور وجيه قانصو على مداخلات الحضور واستفساراتهم، علمًا أنّ الندوات ستتواصل بشكلٍ دوري، ويمكن للمهتمين متابعة منصّاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي نعلن من خلالها عن مواعيد الندوات، ونتيح المشاركة فيها.
يقال عن علاقة الفلسفة بالعلوم بانها علاقة اختلاف منذ البدء فالفلسفة مجالها كل معيارى تقديري ىبينما العلم مجاله كل تقريرى وصفى لذا قد بلغ العلم شأوا وشأنا مزهلا وظلت الفلسفة محنطة فى توابيتها لم تغادر محلها
ولا ينبغى لها أن تفعل ولاىتستطيع والدين كما الفلسفة معيارى تقديرى
فى الطابع بيد أنه غير محدود الاقامه كما فى الفلسفه لاختلاف المصادر
والدين كما الاستعاره التمثيليه يؤخذ كما هو ايمانا وتسليما ويمور بقداسة لا تتأتى للفلسفه حتى عند إرتدا ثوبها المبتافزيقى فالدين معيارى فى الاطلاق
بينما معيارية الفلسفة فى المحدوديه ولا قداسة لها إلا بما يلبسها لها دارسيها
من ثياب ولأن الفلسفة لا تتحقق إلا بالكشف والالهام أو الاستغراق
أما الدين فمرتبط بالتنزيل الذى لا مناص من تجريحه وتشريحه أوتبديله ولا يبقى إلا تأويله بذوى الحظوة من رب التنزيل لخاصة الخاصة كما المفاتيح لما ينغلق على الناس إلا أن العلم رغم أنه من القليل الذى أعطىى الله للإنسان إلا أنه أحدت ثورة من الفتوح من ما يشيب له الولدان ويبهر العقول بخراجه وبما م يخرج من أثقال ننتفع بها فالعلم رغم تطوره إلا أنه يبقى فى قوالب محدوديته لمحدودية عقول الناس أو الإنسان لذا أرى
أن جدلية الدين والعلم ماهى إلا مقربة غير جائزه لأننا مازلنا فى كسل عقلى لم نحقق دعوة الخالق فى التفكر والنظر الاستغراقى فيه لنرى بأسه يتجلى لنا نفعا وفائده وذلك بعملنا بمقتضاه وتعلمنا غير المتناهى لمضامينه
فالدين سابق فى الاطلاق علىى محدودية العلم وكل فى فلك يسبحون ولا أدرى إن كانت تجوز المقاربة بينهما أم لا بل أحسب ذلك نوعا من السفسطه والجدل غير المجدى لأن كل منهما مصدره ومقاصده وما نراه فى الدين من عجز فذلك من عجز عقولنا لمعرفته لا غير.
منصور المفتاح
شكرا لكم على هذه الندوة التي اتبعتها باهتمام والاهل
اود هنا ان أسأل اللجنة المنظمة هل من الممكن تزويدنا بشواهد المشاركة في هذه الندوة، لأننا نحتاجها في الملف العلمي